أولا وقبل كل شيء، قبل الطباعة
آلة الطباعة بالحفر على الورق الزخرفي يتم إعداد لوحة الطباعة بالحفر بعناية، وتشكل الأجزاء الرسومية الموجودة عليها أخاديد أو حفر، بينما تظل الأجزاء الفارغة مرتفعة. وفي نفس الوقت، يتم ضبط الحبر الموجود في نافورة الحبر للوصول إلى اللزوجة والتركيز المناسبين للطباعة.
عند بدء الطباعة، يدخل الورق أو الركيزة الأخرى إلى المطبعة من خلال جهاز تغذية الورق. في نفس الوقت، تبدأ أسطوانة اللوحة بالدوران وتعمل بالتزامن مع نظام إمداد الحبر. يتم نقل الحبر من نافورة الحبر إلى سطح أسطوانة اللوحة عبر الأنابيب. في هذا الوقت، تمتلئ الأخاديد الموجودة على أسطوانة اللوحة بالحبر، بينما تظل الأجزاء المرتفعة نظيفة.
بعد ذلك، تتلامس أسطوانة اللوحة مع الورق. أثناء التلامس، تطبق أسطوانة اللوحة الكمية المناسبة من الضغط لنقل الحبر من الأخاديد إلى الورق. تتم عملية النقل هذه عن طريق تدوير أسطوانة اللوحة والتغذية المستمرة للورق. نظرًا لأن الأخاديد الموجودة على أسطوانة اللوحة تتوافق تمامًا مع الصورة والنص، فيمكن نقل الحبر بدقة إلى الموقع المقابل على الورق.
أثناء نقل الحبر، تضمن آلة الطباعة أيضًا تجانس الطباعة واتساقها من خلال التحكم الدقيق في السرعة. قد تؤدي الطباعة بسرعة كبيرة إلى عدم اكتمال نقل الحبر، بينما قد تؤدي الطباعة البطيئة جدًا إلى تراكم الحبر أو الطباعة الباهتة. ولذلك، فإن نظام التحكم في سرعة المطبعة يحتاج إلى تعديل دقيق وفقاً لنوع الورق، وخصائص الحبر وتأثير الطباعة المطلوب.
بالإضافة إلى ذلك، من أجل ضمان دقة وجودة الطباعة، فإن المطبعة مجهزة أيضاً بنظام تعديل الموضع. من خلال الضبط الدقيق لموضع أسطوانات الطباعة والحفر، يمكنك ضمان نقل الحبر بدقة إلى الورق في كل مرة تقوم فيها بالطباعة. يعد هذا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الدقة والاتساق في الطباعة المستمرة.
خلال عملية الطباعة، يحتاج مشغل المطبعة إلى إيلاء اهتمام وثيق لتأثير الطباعة وإجراء التعديلات اللازمة حسب الحاجة. يمكنهم إضافة حبر جديد في الوقت المناسب بناءً على استهلاك الحبر، أو ضبط معلمات المطبعة بناءً على الرطوبة ودرجة حرارة الورق.
أخيرًا، عند الانتهاء من طباعة الورق، فإنه يمر عبر نظام تجفيف لإزالة الحبر الزائد. يستخدم نظام التجفيف عادةً الهواء الساخن أو الأشعة تحت الحمراء لتجفيف الحبر وتثبيته على الورق بسرعة وفعالية.